الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما.
الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم. الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا. الله لا إله أي لا معبود بحق في الوجود إلا هو الحي الدائم بالبقاء القيوم المبالغ في القيام بتدبير خلقه لاتأخذه سنة نعاس ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض ملكا وخلقا وعبيدا من ذا الذي أي لا أحد يشفع. الل ه لا إ ل ه إ لا ه و ال ح ي الذي لا يموت ال ق ي وم على كل ما هو دونه بالرزق والكلاءة والتدبير والتصريف من حال إلى حال لا تأخذه سنة ولا نوم لا يغيره ما يغير غيره. فتأويل الكلام إذ كان الأمر على ما وصفنا.
فهو الحي القيوم الذي لكمال حياته وقيوميته لا تأخذه سنة ولا نوم مالك السموات. الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده. قال ابن القيم رحمه الله.