القيم السلوكية في المدرسة
تعتبر القيم والرموز والأشكال السلوكية من جوانب الحضارة إذ تكتسب في إطار ثقافة المجتمع ولا يمكن أن تقوم إلا من خلال البناء الاجتماعي فالثقافة هي رموز و أنماط تضبط سلوكيات الأفراد.
القيم السلوكية في المدرسة. 3 الرجوع إلى المربي الأول محمد صلي الله عليه وسلم والارتواء من نهره العذب في أساليب ووسائل وأدوات التربية والتعليم وغرز القيم وتعزيزها ومتابعة مظاهرها السلوكية أثناء اليوم والليلة وتأثيرها على الطالب. هناك العديد من القيم السلوكي ة والاتجاهات يمكن إكسابها للطالب في المدرسة منها. ومن أمثلته تمادي المدرس في التوسع في موضوع معين أو طريقة معينة للتهكم عن طريق إشارات أو أصوات الاستحسان أو الاستهجان من سامعيه أو مشاهديه. جاءت المدرسة السلوكية بتفرعاتها المختلفة لتعالج نواحي خلل رأتها في افتراضات الكلاسيكية و في محاولة لعمل ذالك اتخذت تماما الصورة المغايرة للافتراضات السابقة و من أهم لمزايا التي تميزت بها السلوكية.
الإيثار والتعاون والبذل والتضحية والكرم والسخاء والجد والمثابرة والحياء واحترام الغير والنظافة والانتماء للوطن واحترام. أهمية المدرسة في تنمية القيم السلوكية لدى التلاميذ ودورها. يعود مبرر طرح سؤال القيم على المدرسة العمومية إلى حال التعليم المعاصر الذي أصبح يعاني حقيقة مشكلة عنوانها انحسار الأخلاق والتربية وتعليم لا تقوم فلسفته على التكامل بين القيمي والمعرفي لا يحقق المتوازن بين قدرات. دور الإطار الحضاري في اكتساب القيم.
واستفادت المدرسة السلوكية من ذلك في بناء نظريات جزئية أو متوسطة في العلاقات الدولية وذلك انطلاقا من أن سلوكيات الدول هي أساسا سلوكيات الأفراد والجماعات الرسمية وغير الرسمية في تلك الدول. في تحقيق توافقهم الاجتماعي دراسة ميدانية د أيت حمودة حكيمة معهد علم النفس وعلوم التربية بجامعة الجزائر.