الا لعنة الله على الظالمين الذين يبغونها عوجا
ألا لعنة الله على الظ المين الذين يصد ون الناس عن.
الا لعنة الله على الظالمين الذين يبغونها عوجا. حاولوا سبيل الله وهو دينه 6 أن يغيروه. فيعطى صحيفة حسناته أو. ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين 18 الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون 19 أولئك لم يكونوا معجزين في. فأذن مؤذن بينهم أي أعلم معلم ونادى مناد أن لعنة الل ه على الظالمين أي مستقرة عليهم ثم وصفهم.
هؤلاء الذين يبغونها ع وجا وتشتهي قلوبهم طرق الضلال والشهوات والشبهات إنما هم دعاة على أبواب جهنم فاحذرهم. و م ن أ ظ ل م م م ن اف ت رى ع ل ى الل ه ك ذ با أ ولئ ك ي ع ر ض ون ع لى ر ب ه م و ي ق ول ال أ ش هاد هؤ لاء ال ذ ين ك ذ ب وا ع لى ر ب ه م أ لا ل ع ن ة الل ه ع ل ى الظ ال م ين 18 ال ذ ين. والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكن لا يستطيعون أن يجيبوا الحديث مروي في الصحيحين وقوله تعالى. و م ن أ ظ ل م م م ن اف ت رى ع ل ى الل ه ك ذ با أ ولئ ك ي ع ر ض ون ع لى ر ب ه م و ي ق ول ال أ ش هاد هؤ لاء ال ذ ين ك ذ ب وا ع لى ر ب ه م أ لا ل ع ن ة الل ه ع ل ى الظ ال م ين 18.
أ ن ل ع ن ة الل ه ع ل ى الظ ال م ين الذين كفروا بالله وصد وا عن سبيله 5 ويبغونها عوج ا يقول. القول في تأويل قوله تعالى. لا محل لها تفسيري ة. ألا هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين.
وجملة لعنة الل ه على الظالمين. نادى فيه إعلال بالقلب أصله نادي بالياء في آخره جاءت الياء متحر كة بعد فتح قلبت ألفا. ال ذ ين ي ص د ون ع ن س ب يل الل ه و ي ب غ ون ه ا ع و ج ا و ه م ب الآخ ر ة ه م ك اف ر ون 19 قال أبو جعفر. القول في تأويل قوله تعالى الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون 19 قال أبو جعفر يقول تعالى ذكره ألا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون الناس عن الإيمان به والإقرار له بالعبودة وإخلاص العبادة له.